تخيلوا دهن العود الصافي كأنه فاكهة! كالمنجا 🥭 أو التفاح 🍎 🍏. فكما تختلف المنجا الباكستانية عن اليمنية والجيزانية في الطعم والحموضة والحجم، كذلك يختلف دهن العود. تخيلوا المنجا الباكستانية كدهن عود كمبودي، والجيزانية كدهن عود هندي، واليمنية كدهن عود تايلندي.
كما أن بعض المنجا حامض وبعضها حلو، يمكن لدهن العود أيضاً أن يكون مزعجًا أو ممتعًا للرائحة. ويمتد التنوع في دهن العود الكمبودي، فمثلاً، يمكن أن يكون زراعي 🌱 أو من الغابات 🌳، ويمكن أن يأتي صافيًا من منطقة واحدة في كمبوديا 🇰🇭، مثل كوه كونج أو بورسات، أو يكون مزيجًا من مناطق مختلفة.
تمامًا كما تُقطف المنجا في أوقات مختلفة من الموسم وتُعالج بطرق متعددة مثل الطرشي أو المخلل أو الامبه أو الاتشار أو سلطة الفواكه 🍇 🍈 🍉 🥭، يمكن أن يُخمر دهن العود لفترات مختلفة ويُطهى بطرق متنوعة. تخمير خشب العود لفترات طويلة جدا قبل الطبخ ينتج الرائحة الحادة والتي تس عند الكثير بالرائحة الحيوانيّة. وبعد التخمير يمكن طهيه على الحطب أو الغاز، في قدور نحاس أو ستانلس ستيل، ومن الممكن طهيه بالبخار أو الماء. تخيلوا الأطباق المتنوعة مثل المنتو والفرموزا والبيقيل 🥟 🥯، أو المندي والمدفون والمظبي 🤤.
وبعد الطبخ، يمكن تعتيق دهن العود لسنوات متعددة، مما يؤدي إلى تنوع أكبر في الروائح. الفكرة الأساسية هي تنوع دهن العود وأهمية الاعتماد على حاسة الشم 👃 في تقييم الجودة، أكثر من الاسم أو النوع. ودمتم بود وروائح فخمة 🌹.