اكتشف الحقائق وراء خشب العود الموروكي: هل هو أصيل أم مجرد تسمية مضللة؟ اقرأ مقالنا لتكتشف الإجابة وتعرف أكثر!
هل خشب الموروكي المعروف يعتبر خشب عود أم أنه خشب بخور عطري وتسميته بالعود يعتبر من الغش والتضليل؟
- هل يمكن اعتبار التاجر الذي يبيع خشب الموروكي كبخور بدلاً من خشب عود، أنه التاجر الوحيد النظيف الملتزم بالأخلاق؟
- ما التصنيف الصحيح للتاجر الذي يُسمي خشب الموروكي بخشب العود الموروكي؟ هل هو تاجر غير نظيف، أم تاجر جاهل، أم تاجر غشاش؟
- ما هو خشب التمساح بالضبط وهل هو من العود؟
- ما هي حقيقة دهن البويا؟
- ما هي الحقائق الخفية خلف دهن العود الأبيض؟
العنوان الذي وضعناه يطرح سؤالاً مهماً يتعلق بالتصنيف الدقيق والتسمية الصحيحة لخشب الموروكي في سوق العطور والبخور. ويثير السؤال قضية واسعة تتعلق بالشفافية والأمانة في التجارة والتسويق، خاصة فيما يتعلق بالمنتجات الطبيعية ذات القيمة العالية مثل خشب العود.
التمييز بين خشب العود الأصلي والحقيقي والأنواع الأخرى من الخشب التي قد تُستخدم كبديل أو تُباع تحت مسمى "عود" يمس قلب تجارة العطور والبخور. تسمية خشب الموروكي كعود قد تثير الجدل، وتسلط الضوء على ممارسات التسمية في مجال العود،وتُبرز الحاجة إلى معايير واضحة وشفافية في تسويق وبيع هذه المنتجات.
في بريك ثرو كولكشن، نقدر ونحترم كافة وجهات النظر حول المواضيع التي نناقشها، سواء كانت مستندة إلى العلم، أو إلى مبادئ شخصية، أو خبرات تجارية، أو استنتاجات من البحث والاطلاع. ما يهمنا بشكل أساسي هو تشجيع القراء، و العملاء، والتجار على حز سواء على تجنب توجيه الاتهامات للآخرين بشأن أمانتهم، أو نواياهم، أو الطعن في ضميرهم ونزاهتهم بسبب اختلاف وجهات النظر في قضايا علمية، أو ثقافية، أو مهنية. الحكم على الأمور من ظواهرها يكفي، ونترك الأحكام النهائية إلى الله، العليم بذات الصدور. نسأل الله أن يهدينا جميعًا إلى ما فيه الخير والنفع والصلاح.
هدفنا الرئيسي من هذا العرض هو إثراء المحتوى العربي في مجال العود، حيث نقدم مجموعة واسعة من الحقائق والمعلومات التي تحرينا فيها الدقة. لكي نساهم فيها على تمكين القارئ من بناء قناعاته الخاصة أو دفعه نحو إجراء أبحاث إضافية لتعميق فهمه ومعرفته بالموضوع.
للمساعدة في توضيح كيفية التعامل مع السؤال المطروح، سنقدم جدولاً يستند إلى علم تصنيف النباتات، يتضمن مقارنة بين خشب العود الموروكي وخشب العود الهندي، بالإضافة إلى خشب الصندل، و خشب الأميريس، وخشب التمساح (أيتوكسيلون). هذا الجدول سيشمل أيضاً التصنيف العلمي للبان العماني وخشب بالو سانتو، مقدماً بذلك مقارنة شاملة بين هذه الأنواع من الأخشاب والأصماغ.
الجدول التالي يعطي نظرة عامة على التصنيفات الرئيسية لكل مثال:
هذه المقارنة تهدف إلى توفير فهم أعمق لتنوع وثراء الموارد الطبيعية المستخدمة في صناعات العطور والبخور، وتعزيز المعرفة بالتصنيف العلمي لتلك الأخشاب والنباتات. من خلال مراجعة الجدول الذي يقدم التصنيف العلمي لعدة أنواع من النباتات، من ضمنها تلك التي تُعد مصدرًا للعود والبخور، يُمكننا الوقوف على أرضية علمية للإجابة على التساؤل حول ماهية خشب الموروكي.
تعتبر الأنواع المنتمية إلى جنس Aquilaria وجنس Gyrinops من الأمثلة الأساسية التي يباع منها مايسمى بخشب العود في السوق.
إذا كان خشب الموروكي ينتمي إلى نوع يصنف علمياً بخشب عود، فيمكن اعتباره خشب عود حقيقي. ومع ذلك، إذا كان يُستخدم بشكل أساسي لخصائصه العطرية دون تصنيفه علمياً أو عدم وجود عملية تكوين الراتنج العطري الخاصة بخشب العود داخله، فيمكن اعتباره خشب بخور عطري وليس عود.
التسمية "بالعود" لأغراض تجارية قد تستند إلى الخصائص العطرية للخشب وليس بالضرورة إلى العملية البيولوجية التقليدية أو التصنيف العلمي لخشب العود. ولكن التمييز ومعرفة الحقيقة مهم للمستخدمين والمهتمين بالحصول على منتجات عود أصلية، ويبرز الحاجة إلى الشفافية في التسميات والادعاءات التجارية.
بالتالي، الإجابة على التساؤل تتطلب فهمًا دقيقًا للتصنيف العلمي والخصائص البيولوجية لخشب الموروكي، بالإضافة إلى الاعتبارات التجارية والتسويقية المتعلقة بتسمية وبيع هذا النوع من الخشب.
هذا التوضيح يُسلط الضوء على التعقيد الموجود في تحديد ما يُعتبر بخشب العود الحقيقي. بعض الدراسات العلمية والأوراق البحثية تُشير إلى أن العود الحقيقي يأتي من أشجار قبيلة Aquilarieae، وبالتحديد من أجناس Aquilaria و Gyrinops التابعة لعائلة Thymelaeaceae، تُؤكد على الأساس البيولوجي والبيئي لتكوين خشب العود.
الراتنج العطري، الذي يُعتبر سمة مميزة لخشب العود، يتكون استجابةً للإصابة بعدوى فطرية، مما يُحفز الشجرة على إنتاج راتنج كثيف وعطري داخل الخشب. هذه العملية تجعل خشب العود مرغوبًا وثمينًا، ليس فقط بسبب ندرته ولكن أيضًا بسبب الخصائص العطرية المميزة التي يحملها.
من جهة أخرى، الرأي القائل بأن الراتنج المتكون في أشجار عائلة Thymelaeaceae يمكن أن يُعتبر جميعه عودًا يوسع من نطاق التصنيف، مما يشمل أنواعًا أخرى مثل خشب التمساح (من جنس Aetoxylon، الذي أحيانًا يُطلق عليه "عود التمساح") ضمن هذا التعريف. هذا الرأي يدعم فكرة أن التكوين للراتنج العطري في عائلة Thymelaeaceae، وليس فقط الانتماء الدقيق لجنس معين، يُمكن أن يُعرف بأنه عود.
تُظهر هذه المناقشة أهمية الدقة في التصنيف والتعريفات داخل مجال العود، مما يُساعد في ضمان الوضوح والشفافية للمستخدمين والباحثين على حد سواء. الاعتراف بالتنوع داخل عائلة Thymelaeaceae والأسس البيولوجية لإنتاج الراتنج يُعزز من احترامنا لهذه الأخشاب الثمينة ويُساهم في تقدير هذه الأنواع النباتية الفريدة والمواطن الطبيعية التي تنمو فيها.
إذا اعتمدنا على القول الأول الذي يُحدد العود الحقيقي بأنه يأتي من أشجار تنتمي إلى قبيلة Aquilarieae، فإن خشب الموروكي ينتمي إلى جنس Gyrinops الذي يُصنّف ضمن هذه القبيلة، فإنه يمكن اعتبار خشب الموروكي كنوع من أنواع العود الحقيقي. هذا الاعتبار أيضا يستند إلى العملية البيولوجية المشتركة بين أجناس قبيلة Aquilarieae، حيث تنتج الأشجار راتنجاً عطرياً استجابةً للإصابة بعدوى فطرية، وهي السمة المميزة لخشب العود الثمين. تفاصيل هذا الموضوع في الدراسات والأبحاث العلمية التي سنشير إليها في نهاية المقال.
جنس Aquilaria، الأكثر شهرة في إنتاج خشب العود، وجنس Gyrinops يشتركان في هذه الخصائص الفريدة، مما يعزز فكرة أن خشب العود يمكن أن يأتي من أكثر من جنس ضمن نفس القبيلة. الاعتراف بخشب الموروكي كعود حقيقي قد يعتمد على فهم هذه العمليات البيولوجية والخصائص الكيميائية والعطرية للخشب والراتنج الذي يُنتجه وقبول تصنيف قبيلة Aquilarieae من ضمن العود.
هذا التعريف الشامل للعود يُسلط الضوء على التنوع البيولوجي داخل قبيلة Aquilarieae ويُظهر أهمية الحفاظ على هذه الأنواع النباتية والبيئات الطبيعية التي تنمو فيها، ليس فقط لقيمتها الاقتصادية ولكن أيضًا لأهميتها العلمية والثقافية.
الراتنج العطري الذي يجعل خشب العود مرغوبًا وثمينًا هو بالفعل نتيجة لعملية طبيعية ومعقدة. هذه العملية تبدأ عندما تصاب الشجرة بعدوى فطرية، مما يحفز الشجرة على إنتاج راتنج كجزء من استجابتها الدفاعية. الراتنج يتراكم داخل الخشب، وبمرور الوقت، يُطور الخشب رائحة عطرية غنية ومعقدة تُعتبر سمة مميزة لخشب العود الأصلي.
الندرة والقيمة العالية للعود تنبعان من حقيقة أن هذه العملية الطبيعية لا تحدث إلا في عدد محدود من الأشجار وأيضا تحدث فقط ضمن فصائل معينة. بالإضافة إلى أنه يتطلب سنوات طويلة، وأحيانًا عقود، لتكوين الراتنج العطري بكميات كافية تجعل الخشب قابلًا للاستخدام في صناعة العطور والبخور. هذه العوامل مجتمعة تجعل العود موردًا طبيعيًا نادرًا ومثيراً للاهتمام.
بالإضافة إلى ذلك، الطلب المتزايد على العود في الأسواق العالمية والممارسات غير المستدامة في كثير من الأحيان أدت إلى استنزاف موارده الطبيعية، مما يزيد من أهمية الحفاظ على هذه الأشجار ودعم الممارسات المستدامة في جمع العود وتجارته.
ملخص عن - Gyrinops (جيرينوبس): ينتمي إلى القبيلة Aquilarieae، وهو أحد الأجناس التي تنتج خشب العود الطبيعي. الأنواع ضمن هذا الجنس تنمو بشكل أساسي في غابات جنوب شرق آسيا وتشمل عدة فصائل مثل Gyrinops walla وGyrinops versteegii. خشب العود الموروكي من هذا الجنس يتميز برائحته العطرية الغنية والمعقدة.
ملخص عن - Aquilaria (أكويلاريا): هو الجنس الأكثر شهرة لإنتاج خشب العود، ويشترك مع Gyrinops في القبيلة نفسها. تنمو أشجار Aquilaria أيضًا في مناطق مماثلة وتتضمن فصائل مثل Aquilaria malaccensis وAquilaria agallocha. خشب العود من Aquilaria يُعتبر من أجود الأنواع وأكثرها قيمة، وفصائل هذا النوع أكثر بكثير في التنوع والتباين في الرائحة.
خشب التمساح، والمعروف أيضًا بأسماء أخرى، لا يُصنّف تقليدياً كجزء من خشب العود الأصيل بموجب الأعراف والممارسات التجارية. البيع المتعمد لخشب التمساح على أنه خشب عود حقيقي يُعتبر عند الكثير غشًا تجاريًا. على الرغم من ذلك، يُستخدم خشب التمساح بشكل واسع في إنتاج دهن البويا، و دهن العود الأبيض، والريسين المستخدم في تحسين العود أو المستخدم في العود الصناعي.
إنه من الأهمية بمكان أن يحافظ التجار على الشفافية الكاملة عند بيع خشب التمساح، بما في ذلك التصريح بوضوح أن المنتج هو خشب تمساح وليس خشب عود تقليدي. وهذا يتضمن توضيح أن دهن العود الأبيض المُنتج من خشب التمساح ليس مشتقًا من خشب العود الطبيعي المعروف. الشفافية في هذا السياق تضمن النزاهة في السوق وتحمي المستهلكين من الممارسات الخادعة وتُمكنهم من اتخاذ قرارات شراء مستنيرة.
لا توجد أدلة علمية أو بحوث تدعم تصنيف خشب الأميريس أو خشب الصندل كأنواع من خشب العود. في شجرة التصنيف البيولوجي، كل من خشب الأميريس و خشب الصندل ينتميان إلى عائلات ورتب مختلفة تمامًا عن تلك التي ينتمي إليها خشب العود، والذي عادة ما يُستخرج من أشجار تنتمي إلى الجنس Aquilaria أو Gyrinops ضمن العائلة Thymelaeaceae.
خشب الأميريس، المعروف أيضًا بأسماء مثل خشب الغرب، ينتمي إلى عائلة Rutaceae، وهو معروف بخصائصه العطرية التي قد تشبه في بعض الأحيان رائحة خشب الصندل لكن دون أن يحمل الخصائص الكيميائية أو البيولوجية لخشب العود. من ناحية أخرى، خشب الصندل، الذي ينتمي إلى عائلة Santalaceae، يُستخدم بشكل واسع في العطور والمستحضرات ولكنه لا يُعتبر عودًا.
من الضروري الحفاظ على الدقة والوضوح في التسميات والتصنيفات، خاصة في سوق يبحث فيه المستخدمين عن الأصالة والجودة، مثل سوق خشب العود. الشفافية في التسمية والتصنيف تساعد في ضمان أن المستخدمين يحصلون على المنتجات التي يتوقعونها، وتحميهم من الممارسات المضللة في السوق.
في القسم التالي نرفق بعض الشواهد والاقتباس من أوراق علمية لإثراء هذا المقال.
الورقة البحثية رقم ١:
تومسون، آي.دي.، ليم، تي.، وتورجمان، م. 2022. باهظ الثمن، مستغل ومهدد بالانقراض. مراجعة للأنواع المنتجة لخشب العود Aquilaria و Gyrinops: اعتبارات CITES، أنماط التجارة، الحماية والإدارة. سلسلة ITTO الفنية رقم 51، المنظمة الدولية لأخشاب الغابات الاستوائية (ITTO)، يوكوهاما، اليابان.
Thompson, I.D., Lim, T., and Turjaman, M. 2022. Expensive, Exploited and Endangered. A review of the agarwood-producing genera Aquilaria and Gyrinops: CITES considerations, trade patterns, conservation, and management. ITTO Technical Series No. 51, International Tropical Timber Organization (ITTO), Yokohama, Japan.
“الملخص التنفيذي والتوصيات
العود هو منتج غابوي غير خشبي ذو قيمة عالية يُنتج بشكل رئيسي في جنوب شرق آسيا وجنوب آسيا من نوعين رئيسيين من الأشجار: Aquilaria وGyrinops. يُستخدم الخشب لأغراض ثقافية وتجميلية وطبية، على الرغم من أن معظمه يُحرق كبخور. جميع أفراد الجنسين (على الأقل 28 نوعًا) مُدرجة في الملحق الثاني لاتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض والنباتات والحيوانات البرية (CITES)، وعدة أنواع رئيسية مُصنفة في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) على أنها إما 'مهددة بالانقراض بشكل حرج' أو 'مهددة بالانقراض'، بينما تُسجل عدة أنواع أخرى على أنها 'ناقصة البيانات'. ومع ذلك، لا تنتج كل تلك الأنواع العود، وتصنيف هذين النوعين ليس مستقرًا، مما يتطلب إعادة التقييم لتقليل الالتباس. حصل الوضع المتدهور في أعداد هذه الأشجار بسبب الطلب العالي على العود الذي تم حصاده على مر عقود بشكل غير المستدام. من المرجح أن نسبة الأشجار التي تحتوي على العود في البرية تقل عن 10%، ولكن للأسف غالبًا ما يتم قطع الأشجار لمعرفة ما إذا كان العود موجودًا.”
الورقة البحثية رقم ٢:
سوباسينغه، إس.إم.سي.يو.بي.، هيتياراتشي، دي.إس. توصيف نوع الراتنج العود من Gyrinops walla Gaertn النامي في مجموعات مختارة في سريلانكا، المحاصيل الصناعية والمنتجات، المجلد 69، 2015، الصفحات 76-79، ISSN 0926-6690.
S.M.C.U.P. Subasinghe, D.S. Hettiarachchi, Characterisation of agarwood type resin of Gyrinops walla Gaertn growing in selected populations in Sri Lanka, Industrial Crops and Products, Volume 69, 2015, Pages 76-79, ISSN 0926-6690.
"الملخص
Gyrinops walla هو النوع الوحيد من أشجار العود التي تنمو في سريلانكا والتي يُعتقد أنها مستوطنة. العود هو خشب القلب الراتنجي الثمين من عائلة Thymalaeaceae.
الدراسة الحالية تهدف إلى تحديد خصائص الراتنجات من نوع العود التي تشكلت طبيعيًا في سيقان G. walla. تم عزل العينات من الأشجار التي تنمو في ثلاث مناطق مختلفة في المنطقة الرطبة من سريلانكا. تم استخلاص الجزء الراتنجي الذي تشكل بشكل طبيعي من الخشب بواسطة المذيبات وتحليله بواسطة GCMS. علاوة على ذلك، طورت الدراسة الحالية طريقة فعالة لتحليل الراتنج من نوع العود من G. walla باستخدام GCMS. قُيّمت أقطار وارتفاعات الأشجار في عينات الأشجار، والتي لم يكن لها تأثير على تكوين الراتنج. لم تكن محتويات الراتنج مختلفة بشكل ملحوظ بين الثلاث مجموعات على الرغم من أن التنوعات الكيميائية كانت عالية بشكل كبير. من بين 19 مكونًا تم تحديدها بواسطة GCMS في راتنجات العود، وُجد أن الأحماض الدهنية الحرة والنفتالين الإيزوبروبيلي، و مركبات 2-فينيل إيثيل كرومون شائعة لمعظم أشجار G. walla التي تم اختبارها. المركبات السيسكوتيربينية الموجودة بشكل شائع في راتنج G. walla كانت Jinkhol، و بي-يوديسمول، و فاليرينول وفاليرينال. تم التقرير عن مركبات مماثلة في الراتنج من Aquliaria spp. والذي يُعتبر المصدر الأكثر للعود. ستقوم دراسة مستقبلية بتجربة طرق تحفيز الراتنج الصناعي وإنشاء مزارع لـ G. walla للحفاظ على إمداداتها.
© 2015 Elsevier B.V. جميع الحقوق محفوظة."
"المقدمة:
العود هو منتج غير خشبي ذو قيمة عالية يوجد على شكل راتنج عطري داكن في الساق والفروع وجذور بعض أنواع الأجناس Aquilaria و Gyrinops (بوريس وآخرون، 1988؛ يورلينغز وآخرون، 2010؛ إيتو وهوندا، 2005)، و Aetoxylon و Gonystylus (بلانشيت، 2003؛ شو، 1954؛ كومبتون وزيتش، 2002) من عائلة Thymalaeaceae. يُستخدم هذا الراتنج، الذي يُشبع أنسجة الخشب الموجودة في منطقة خشب القلب، على نطاق واسع في الطب التقليدي والبخور والعطور في الشرق الأوسط وجنوب وشرق آسيا البعيد (فان بيك وفيليبس، 1999؛ بيرسون، 2007؛ بيرسون وفان بيك، 2008). ومع ذلك، لا يُنتج العود بشكل طبيعي في الأشجار ويُفترض أنه ناتج عن استجابة دفاعية للنبات للأضرار الخارجية (تشانغ وآخرون، 2012؛ شو وآخرون، 2013؛ أوكوديرا وإيتو، 2009؛ ياغورا وآخرون، 2005) وقد تم توثيق أن الإصابات الفطرية هي التي تحفز تكوين العود الطبيعي في الماضي (تامولي وآخرون، 2005؛ محمد وآخرون، 2014)."
الورقة البحثية رقم ٣:
شيو ييه لي، مامان تورجمان، أرونرات تشافيراتش، إس إم كيو بي سوباسينجه، تشيانج فان، وينبو لياو، "العلاقات الفيلوجينية لأكويلاريا وجيرينوبس (Thymelaeaceae) تمت مراجعتها: الأدلة من الجينومات البلاستيدية الكاملة"، مجلة الجمعية النباتية للينيان، المجلد 200، العدد 3، نوفمبر 2022، الصفحات 344–359.
Shiou Yih Lee, Maman Turjaman, Arunrat Chaveerach, Smcup Subasinghe, Qiang Fan, Wenbo Liao, Phylogenetic relationships of Aquilaria and Gyrinops (Thymelaeaceae) revisited: evidence from complete plastid genomes, Botanical Journal of the Linnean Society, Volume 200, Issue 3, November 2022, Pages 344–359
"الملخص:
الأجناس المنتجة لخشب العود، أكويلاريا وجيرينوبس، تم معاملتهما كأجناس شقيقة في عائلة Thymelaeaceae (Aquilarieae, Malvales). ومع ذلك، هناك آراء مختلفة حول مواقعهما التصنيفية. باستخدام أدلة جديدة من تسلسلات الجينوم البلاستيدي الكامل (البلاستوم) لـ 12 نوعًا من أكويلاريا وسبعة أنواع من جيرينوبس، مما يمثل أكثر من نصف العدد الإجمالي للأنواع المعترف بها في كل جنس، قمنا بإعادة بناء شجرة تطورية لـ Aquilarieae. أظهر أعضاء كلا الجنسين تباينات متشابهة في التسلسلات على مستوى البلاستوم. تم حل العلاقات التطورية للجنسين بالكامل باستخدام تسلسلات البلاستوم الكاملة. كان جنس جيرينوبس غير أحادي الصفة بالنسبة لأكويلاريا، أي أن أكويلاريا كانت متداخلة في جيرينوبس. تم ملاحظة أنماط تجمع متداخلة من تحليل تجمع الطوبولوجيا باستخدام تسلسلات البلاستوم الكاملة وتسلسلات الجينات البروتينية، مما عزز أكثر الصلة غير الأحادية الصفة. اقترح التحليل القائم على الاحتمال الأقصى RelTime أن Aquilarieae وDaphneae انفصلتا حوالي 44 مليون سنة خلال العصر الإيوسيني، تبع ذلك حدث تباعد سريع في Aquilarieae، مع الانفصال بين G. vidalii و G. walla حوالي 1.24 مليون سنة خلال العصر البليوسيني. تُظهر تقديراتنا التطورية الجديدة العلاقة بين الجنسين، مما سيساعد في المراجعات التصنيفية المستقبلية التي تشمل أعضاء Aquilarieae."
الورقة البحثية رقم ٤:
كومبتون، جيمس وزيتش، إف. (2002). "Gyrinops ledermannii (Thymelaeaceae)، كونها نوعًا ينتج خشب العود يدعو إلى الدعوة لمزيد من الفحص للآثار التصنيفية في التحديد الجنسي بين Aquilaria و Gyrinops." نشرة فلورا ماليزيا. 13.
Compton, James & Zich, F.. (2002). Gyrinops ledermannii (Thymelaeaceae), being an agarwood producing species prompts call for further examination of taxonomic implications in the generic delimitation between Aquilaria and Gyrinops. Flora Males. Bull.. 13.
"الملخص
البحث الميداني المُجرى في بابوا غينيا الجديدة (PNG) قد سجل لأول مرة Gyrinops ledermannii Domke (Thymelaeaceae) كنوع ينتج خشب العود.
Aquilariamalaccensis Lam. (تشمل A.agallocha Roxb.؛ Thymelaeaceae) أو خشب العود (المعروف أيضاً باسم خشب السوود، خشب النسر، جاهارو، وخشب البخور، والعديد من الأسماء الشائعة الأخرى) بعد الإصابة بأنواع معينة من الفطريات يطور مادة عطرية تُسمى العود في خشبه. وقد تم تداول هذا منذ العصور البيبلية لاستخدامه في الطقوس الدينية، الطبية، والتحضيرات العطرية (انظر أيضاً Chadha, 1985).
الأنواع المنتجة لخشب العود في عائلة Thymelaeaceae [Aetoxylon sympetalum (Steen. & Domke) Airy Shaw, Aquilaria beccariana Tiegh., A. filaria (Oken) Merr., A. hirta Ridl., A. malaccensis, A. microcarpa Baill., و Gonostylus bancanus (Miq.) Kurz] موجودة من الهند شرقًا إلى هاينان، جنوب الصين، وبابوا غينيا الجديدة.
خشب العود يُوجد بشكل طبيعي في نسبة صغيرة من الأشجار - حيث يُحصد المنتج 'عالي الجودة' عادةً من أنواع معينة من Aquilaria وعلى الرغم من مستويات الحصاد والتجارة العالية، فقط A.malaccensis مدرج في الملحق الثاني لاتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض من النباتات والحيوانات البرية (CITES). تم تسجيل أكثر من 1000 طن من خشب العود في التجارة الدولية تحت اسم A. malaccensis في عام 1998.
جزيرة بابوا غينيا الجديدة هي الحد الشرقي لنطاق الأنواع المنتجة لخشب العود، ويمكن أيضًا أن تكون آخر حدود لمخزونات خشب العود البري الكبيرة في العالم. ولكن حتى خشب العود في بابوا غينيا الجديدة يواجه تهديد مستويات غير مسبوقة من الحصاد والتجارة التي توسعت على مدى السنوات الخمس الماضية.
على جانب PNG من الحدود، كان الحصاد شائعًا منذ عام 1997 (O. Gideon، pers.comm. إلى TRAFFIC Oceania, 1999). في ذلك الوقت، افترضت السلطات الحكومية في PNG أن النوع المُحصد لخشب العود كان A. filaria (Oken) Merr.، والذي تم تسجيله من عدة مواقع في إيريان جايا (Ding Hou, 1960).
العامل المحفز لهذا الاكتشاف 'المفاجئ' لخشب العود في PNG هو على الأرجح مرتبط بالتجار الآسيويين الذين يزورون مقاطعات سيبيك الحدودية مع إيريان جايا، ولكن قد يشمل أيضًا مجموعات العشائر الميلانيزية التي تمتد أراضيها التقليدية على جانبي الحدود. قبل السنوات الخمس الماضية، لم يكن معظم السكان الأصليين في PNG قد سمعوا عن شجرة خشب العود، ولا استخدموها لأي تطبيقات تقليدية. كان يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه مجرد شجرة غابة أخرى غير مناسبة لصناعة القوارب أو المنازل."
الورقة البحثية رقم ٥:
أقمارينا ناسوتيون، أ.، سيريجار، يو.جيه، مفتاه الدين وآخرون. تحديد المركبات الكيميائية في الأنواع المنتجة لخشب العود Aquilaria malaccensis و Gyrinops versteegii. مجلة البحوث الغابية. 31, 1371–1380 (2020).
Aqmarina Nasution, A., Siregar, U.J., Miftahudin et al. Identification of chemical compounds in agarwood-producing species Aquilaria malaccensis and Gyrinops versteegii. J. For. Res. 31, 1371–1380 (2020).
"ملخص
خشب العود هو منتج غابات غير خشبي يُعثر عليه في الغابات المطيرة الاستوائية. إنه راتنج أسود وعطري يُقدر لصالح صناعة العطور والطلب عليه يستمر في الزيادة. ومع ذلك، الأنواع الإندونيسية المنتجة لخشب العود، Aquilaria malaccensis و Gyrinops versteegii، لا تنتج تلقائياً راتنج بهذه الجودة. تقنية الإحداث البيولوجي أو التلقيح باستخدام فطر Fusarium solani عادة ما يتم تطبيقها على هذه الأنواع لتحفيز إنتاج الراتنج. يهدف هذا البحث إلى تحديد مركبات خشب العود التي تتكون في الشتلات والأشجار من A. malaccensis و G. versteegii بعد تلقيح هذه الأنواع بالفطر F. solani. تم تحديد المركبات الكيميائية بمقارنة أنماط تجزئة الطيف الكتلي في العينة وفي الدراسات السابقة. تم تحديد خمس مجموعات من مركبات خشب العود: (1) مجموعة السيسكويتربين—سيس-جاسمون وأرومادندرين إبوكسيد؛ (2) مجموعة الكرومونات—8-ميثوكسي-2-(2-فينيلإيثيل)كرومين-4-واحد ومشتق كرومون جديد، 7-(بنزيلأوكسي)-5-هيدروكسي-2-ميثيلكرومون الموجود فقط في G. versteegii؛ (3) مجموعة العطرية—بنزيل أسيتون، جوياكول، ب-إيثيلجوياكول، فينول، سيرنجالدهيد، فانيلين، كحول الفرفوريل، والفرفورال؛ (4) مجموعة الأحماض الدهنية—حمض البالميتيك، حمض الأوليك، وحمض اللوريك؛ و(5) مجموعة الترايتيربين—السكوالين."